البلبيسي: الأردن مستعد لتفشٍ محتمل لجدري القرود

{title}
أخبار الأردن -

قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الصحية، ومسؤول ملف كورونا، الدكتور عادل البلبيسي، إن الأردن مستعد للتعامل مع تفشي محتمل لمرض جدري القردة، وشدد الرقابة على حدوده لمنع دخول الفيروس إلى المملكة.

وأضاف البلبيسي، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا وحثت الدول على الاستعداد لها والتحقيق في الحالات عند حدوثها في جميع أنحاء العالم.

الصحة: لا إصابات بجدري القرود بعد الاشتباه بـ27 حالة

وأشار البلبيسي إلى أن لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية تعلن عن حالة طوارئ صحية إذا حصلت أربعة أسئلة على إجابات إيجابية، وهي: هل المرض يهدد الصحة العامة؟ هل الحدث غير عادي؟ هل هناك احتمال لانتشار المرض على مستوى العالم؟ وهل ستؤثر على السفر والتجارة الدوليين.

وهذا هو الحال مع جدرى القرود، وتسعى البلدان جاهدة للتعامل مع التهديد الصحي الجديد.

وقال البلبيسي: "منذ اكتشاف أول حالة إصابة بالمرض على مستوى العالم، قمنا بتفعيل إجراءات مراقبة الحدود والتحقيق لمنع انتشاره".

ومع ذلك، حسب قوله، فإن لقاح Imvanex، الذي أوصت به الوكالة الأوروبية للأدوية للوقاية من جدري القرود، غير متوفر في الأردن. علاوة على ذلك، كان إنتاجه محدودًا بعد استئصال الجدري.

وفقًا لأستاذ الطب الباطني والأمراض المعدية في الجامعة الأردنية فارس بكري، فإن أعراض جدري القرود تشبه أعراض الجدري، ولكنها أكثر اعتدالًا.

وقال: "يبدأ جدري القرود بالحمى والصداع وآلام العضلات والتعب، مما يؤدي إلى تضخم الغدد الليمفاوية"، مضيفًا أن الطفح الجلدي، الذي يظهر بعد يوم إلى خمسة أيام من ظهور الأعراض الأولية، غالبًا ما يبدأ على الوجه.

وأضاف: "يظهر الطفح الجلدي على شكل بقع بارزة تتحول إلى بثور صغيرة مملوءة بالسوائل. وتختفي الأعراض عادة في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع".

وقال البكري إنه من المتوقع أن يتم توفير اللقاحات للأردن "في المستقبل".

ينتشر مرض جدري القرود عن طريق لمس الملابس أو المناشف التي يستخدمها الشخص المصاب، أو لمس البثور أو قشور الجلد. ووفق بكري فإنه ينتقل أيضًا عن طريق قطرات من سعال أو عطس الشخص المصاب، ولكن فقط من خلال الاتصال الوثيق لفترة طويلة.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير